للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْبَيْتِ} (١) الآية.

خرج من عموم (٢) اللفظ (٣): من لا يفهم، كالصبي، والمجنون؛ لأن العقل دل على استحالة تكليف من (٤) لا يفهم، قاله (٥) الغزالي (٦).

قال المؤلف في الشرح (٧): الخلاف في هذه المسألة راجع إلى التسمية (٨)، فإن خروج هذه الأمور من هذا (٩) العموم لا ينازع (١٠) فيه مسلم.

وإنما الخلاف: هل يسمى تخصيصًا (١١)؟، وأما بقاء (١٢) العموم على عمومه فلا يقوله مسلم (١٣).

وهذا الذي قاله المؤلف من كون الخلاف في التسمية، قاله أيضًا


(١) آية رقم ٩٧ من سورة آل عمران
(٢) في ز: "العموم"، وفي ط: "عمومه".
(٣) "اللفظ" ساقطة من ز وط.
(٤) في ط: "ما".
(٥) في ز: "قال".
(٦) انظر: المستصفى للغزالي ٢/ ١٠٠، وانظر أيضًا هذه المسألة في: مختصر المنتهى لابن الحاجب ٢/ ١٤٧، المحصول ج ١ ق ٣ ص ١١١، الإحكام للآمدي ٢/ ٣١٤، نهاية السول ٢/ ٤٥١، العدة ٢/ ٥٤٨، شرح الكوكب المنير ٣/ ٢٨٠، إرشاد الفحول ص ١٥٦.
(٧) "في الشرح" ساقط من ط.
(٨) في ز: "التميمية" وهو تصحيف.
(٩) في ط وز: "هذه".
(١٠) في ط: "يتنازع".
(١١) في ز: "تخصيصًا أم لا" وفي ط: "تخصيصًا أو لا".
(١٢) في ط: "إبقاء".
(١٣) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ٢٠٢.