(٢) في ط: "إحداهما". (٣) انظر: أحكام القرآن لابن العربي ١/ ١٦٦. (٤) المثبت من ط وز، وفي الأصل: "مع". (٥) المراد: قراءة يطهرن في قوله تعالى: {فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} آية ٢٢٢ من سورة البقرة. (٦) "قراءة" ساقطة من ط. (٧) هو حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الكوفي المعروف بالزيات، أحد القراء السبعة، ولد سنة ثمانين، أخذ القراءة عن: سليمان الأعمش، وحمران بن أعين، وأبي إسحاق السبيعي، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وغيرهم، وأخذ عنه القراءة: أبو الحسن الكسائي وغيره، وإليه صارت الإمامة في القراءة بعد عاصم والأعمش، وكان إمامًا، حجة، ثقة، ثبتًا، قيّمًا بكتاب الله، بصيرًا بالفرائض، عارفًا بالعربية، حافظًا للحديث، عابدًا، خاشعًا، زاهدًا، ورعًا، وإنما قيل له: الزيات؛ لأنه كان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان، ويجلب الجوز والجبن إلى الكوفة، توفي رحمه الله سنة ست وخمسين ومائة (١٥٦ هـ) بحلوان. انظر: غاية النهاية في طبقات القراء ١/ ٢٦١ - ٢٦٣، وفيات الأعيان ٢/ ٢١٦، تهذيب التهذيب ٣/ ٢٧. (٨) في ط: "بتشديد".