(٢) قال بعضهم: لما كان ما بعد لا سيما مخالفًا بالأولوية لما قبلها أشبهت أدوات الاستثناء. انظر: الصبان على الأشموني ٢/ ١٦٧. وانظر: الاستغناء ص ١١١ - ١١٣، ١١٩، ١٢٣، ١٢٤. (٣) "للحكم" في ز. (٤) ساقط من ز. (٥) "اسم" في ز. (٦) سورة القصص آية رقم ٢٨، وتمامها: {قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ}. (٧) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. (٨) هذا أحد التوجيهات، وعليه يكون ما بعدها مجرورًا بالإضافة، والثاني: يجوز الرفع على أن ما موصولة، والثالث: جواز النصب إذا كان ما بعدها ظرفًا أو نكرة، فتكون ما موصولة أيضًا، وما بعدها منصوب إما على الظرفية إذا كان ظرفًا، أو على التمييز إذا كان نكرة. وقوله: لا حرف نفي وسيَّ اسمها مبني معها. قال ابن يعيش: السيُّ منصوب بلا وليس بمبني؛ لأنه مضاف إلى ما بعده، ولا يبنى ما هو مضاف، لأن المبني مشابه للحروف، ولا يصح إضافة الحروف. انظر: شرح المفصل ٢/ ٨٥، وشرح الكافية الشافية ٢/ ٧٢٤، وانظر: الاستغناء ص ١١١، ١١٩، ١٢٣, ١٢٤.