للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: (والعدد إِما متناه (١) نحو [قوله] (٢): عندى عشرة إِلا اثنين، أو غير متناه (٣) نحو: اقتلوا المشركين إلا [أهل] (٤) الذمة).

ش: هذا بيان النوع الآخر من الفصل الأول وهو كون المستثنى عددًا، أطلق العدد على المعدود، يعني: أن العدد المستثنى على قسمين: محصور، وغير محصور.

مثال المحصور وهو المتناهي: عشرة إلا اثنين؛ فإن الاثنين آحادًا (٥) محصورةً (٦) بالعدد.

ومثال غير المحصور، وهو غير المتناهي: اقتلوا المشركين إلا أهل الذمة، فإن آحاد الذميين غير محصور، أي غير متناه.

فخرج من كلامه أن الاستثناء مما دل عليه اللفظ ثلاثة أشياء، وهي: ذات، [أو عدد] (٧) متناه، أو عدد (٨) غير متناه.

قوله: (ومحل المدلول نحو: أعتق رقبة إِلا الكفار، وَصَلِّ إِلا عند


(١) "مثناه" في ط.
(٢) ساقط من أ، وفي ش وخ: "له"، وفي ز: "قولك".
(٣) "مثناة" في ط.
(٤) ساقط من أ.
(٥) "وآحادًا" في ز، وفي هامشها: "أظن آحاد".
(٦) "محصور" في ط.
(٧) ساقط من الأصل.
(٨) "وعدد" في الأصل.