ونقل أَبو البقاء في إعراب القرآن: القول بالاتصال وضعفه. قال أَبو حيان: هذا استثناء منقطع لوجهين: أحدهما: أن التجارة لم تندرج في الأموال المأكولة بالباطل فتستثنى منها، سواء فسرت قوله بالباطل، بغير عوض، كما قال ابن عباس، أم بغير طريق شرعي كما قال غيره. والثاني: أن الاستثناء إنما وقع على الكون، والكون معنى من المعاني ليس مالاً من الأموال. ومن ذهب إلى أنه استثناء متصل فغير مصيب لما ذكرناه. اهـ. انظر: تفسير ابن كثير ١/ ٤٧٩، والقرطبي ٥/ ١٥١، والبحر المحيط ٣/ ٢٣١، والكشاف ١/ ٥٠٢، والتسهيل للغرناطي ١/ ٢٤٨، وتفسير أبي السعود ٢/ ١٧٠، وروح المعاني ٥/ ١٥، والفتوحات الإلهية للجمل ١/ ٣٧٥، وإعراب القرآن للقيسي ١/ ١٨٨، وإعراب القرآن لأبي البقاء العكبري ٢/ ٢٣٥. (٢) ساقط من ز. (٣) "أيضًا يكون" في ز بالتقديم والتأخير. (٤) ساقط من ز.