قال أبو حيان: وليس تضعيفه بصحيح، بل يصح المعنى بسوى ويتسق. اهـ. وذهب بعض المفسرين إلى أن الاستثناء هنا متصل واختلفوا في توجيهه. فقال قوم: إن ضمير فيها للآخرة، والموت أول أحوالها. وقال آخرون: إن المؤمن يعاين عند الموت ما يعطاه في الجنة كأنه فيها، فكأنه ذاق الموتة الأولى في الجنة. قال الآلوسي في هذا القول: ولا يخفى ما فيه من التفكيك مع ارتكاب التجوز. اهـ. ووجه قوم الاتصال بأن المراد بيان استحالة ذوق الموت فيها على الإطلاق، نحو: لن أسقيك شيئًا إلا الجمر. انظر: تفسير الطبري ٢٥/ ٧٦، والقرطبي ١٦/ ١٥٤، وابن كثير ٤/ ١٤٦، والبحر المحيط ٨/ ٤٠، والكشاف ٤/ ٢٨٣، وأبي السعود ٨/ ٦٦، وروح المعاني ٢٥/ ١٣٦، والتسهيل للغرناطي ٤/ ٦٦، وإعراب القرآن للقيسي ٢/ ٢٩٢، وإعراب القرآن للعكبري ٤/ ٣١٣. (٢) "ولا تأكلوا" في أ، وهو خطأ. (٣) سورة النساء آية رقم ٢٩. (٤) "غير" في ز.