(٢) "من" في ز. (٣) هذا قول طائفة ممن تبع ابن كُلَّاب في مذهبه في كلام الله، لأنهم لما قالوا: إن كلام الله معنى قائم بذات الله وهو الأمر والنهي والخبر، إن عبر عنه بالعربية كان قرآنًا وإن عبر عنه بالعبرية كان توراة وإن عبر عنه بالسريانية كان إنجيلًا، انقسموا بعد ذلك، فطائفة منهم الأشعري قالوا: إنه معنى واحد في الأزل وإنه في الأزل أمر ونهي وخبر كما يقول الأشعري. وهذا دليل القول الذي ذكره الشوشاوي. وطائفة قالوا: إنما يصير أمرًا ونهيًا عند وجود المأمور والمنهي، ومنهم من يقول: هو عدة معان. والله أعلم. انظر: الفتاوى ١٢/ ١٦٥. (٤) انظر الدليل في: البرهان فقرة/ ٢٨٥، والمنخول ص ١٥٧، والوصول لابن برهان ١/ ٢٤٢. (٥) في ز "إلى تلفتنا" وهو تصحيف. (٦) انظر هذا الجواب في: البرهان فقرة ٢٨٦، والمنخول ص ١٥٧، والوصول في الأصول ١/ ٢٤٢. (٧) "فهذه" في ز. (٨) "عام" في ز. (٩) "أقول" في الأصل.