(٢) انظر هذه المسألة في: البرهان فقرة ٤١٧ وما بعدها، والمستصفى ١/ ٢٤٦، المنخول ص ٢٣١، المحصول ١/ ٣/ ٣٩٧، العدة لأبي يعلى ٣/ ٧٦٥، التمهيد لأبي الخطاب ٢/ ٤١٣، الإحكام للآمدي ٤/ ١٣٧، نهاية السول ٣/ ٤٦، الإبهاج ٢/ ٣٠٢، الوجيز للكرماستي ١٦٢، تيسير التحرير ٣/ ١٢٩، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٢٨٦، المعتمد ٢/ ٩٠٠، وشرح القرافي ٢٩٥، والمسطاسي ص ٤٨، وشرح حلولو ص ٢٥١. (٣) خلاصة الأقوال في هذه المسألة أربعة: ١ - أنه غير متعبد بشرع مطلقًا، وبه تقول المالكية والمعتزلة ونسبه في المنخول للقاضي أبي بكر، وحكاه أَبو الخطاب في التمهيد عن الحنفية. ٢ - أنه متعبد، وهؤلاء اختلفوا على سبعة أقوال: قيل: بشريعة آدم، وقيل: نوح، وقيل: إبراهيم، وقيل: موسى، وقيل عيسى، وقيل: بجميع الشرائع. وقيل: بما ثبت أنه شرع في وقته، وهذا الأخير عليه كثير ممن نصر هذا القول، وهم أكثر الشافعية والحنابلة، وأومأ إليه الإمام أحمد في عدة روايات، واختاره البيضاوي. =