للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن الحاجب في كتاب الجهاد (١) [فقال:] (٢)

وقد جاهد [رسول الله] (٣) - صلى الله عليه وسلم - في الثانية من الهجرة غزوة بدر (٤) , ثم أحد (٥)، ثم ذات الرقاع (٦)، ثم الخندق (٧)، ثم بني النضير (٨) (٩) ,


(١) انظر النص في كتاب الفروع لابن الحاجب ورقة ٣٩/ أمن مخطوطات الخزانة العامة بالرباط برقم ٨٨٧ د.
(٢) ساقط من الأصل.
(٣) ساقط من ز.
(٤) أولى غزواته - صلى الله عليه وسلم - الكبرى، وكانت يوم الجمعة في السابع عشر من رمضان في بدر موضع على أربع مراحل من المدينة جهة مكة أي حوالي ١٨٠ كم. وقد نصر الله فيها رسوله على صناديد مشركي قريش. انظر: السيرة لابن هشام ١/ ٦٠٦، وجوامع السيرة لابن حزم ص ١١٣.
(٥) أحُد جبل قرب المدينة، وعنده وقعت الغزوة المشهورة في شوال من السنة الثالثة من الهجرة، وقد محص الله في هذه الغزوة المؤمنين، وأكرم من شاء من أوليائه بالشهادة. انظر: الوفا بأحوال المصطفى لابن الجوزي ٢/ ٣٩٨، وجوامع السيرة لابن حزم ص ١٥٦.
(٦) وقعت غزوة ذات الرقاع في جمادى الأولى سنة أربع، حيث توجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى نجد يريد بني محارب وبني ثعلبة من غطفان، ولم تكن حرب في هذه الغزوة. وفيها صلى رسول الله صلاة الخوف، وسميت بهذا الاسم باسم شجرة في موضع الغزوة، أو لأنهم كانوا يلفون أقدامهم بالخرق.
انظر: السيرة لابن هشام ٢/ ٢٠٣، وجوامع السيرة لابن حزم ص ١٨٢.
(٧) هي التي تدعى الأحزاب لتحزب المشركين فيها على المسلمين، إذ تجمع من قريش وغطفان عشرة آلاف وشايعهم بنو قريظة من يهود المدينة، وكانت الخندق في شوال من السنة الخامسة. انظر: مغازي رسول الله لعروة بن الزبير ص ١٨٤، والسيرة لابن هشام ٢/ ٢١٤.
(٨) "النطير" في ز.
(٩) هم من طوائف اليهود بالمدينة، وقد أجلاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المدينة أول السنة الرابعة لنقضهم العهد وإرادتهم قتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعله لها بعد الخندق ومع مريسيع ليس صحيحًا؛ لأن الخندق في الخامسة ومريسيع في السادسة، ولعله أراد بني قريظة؛ لأنهم هم الذين ظاهروا الأحزاب على رسول الله فغزاهم عليه السلام بعد انصراف الأحزاب وقتلهم.
انظر: الوفا لابن الجوزي ٢/ ٤٠٥، و٤١٣، وجوامع السيرة لابن حزم ص ١٨١ و١٨٥ و٢٠٣.