للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لتأخر تأريخها (١) (٢) عن تأريخ التحريم، وإن قال الراوي: كان التحريم في غزوة كذا أو كانت الإباحة في غزوة [كذا] (٣) كان (٤) ذلك بمنزلة النص على السنة؛ لأن غزواته عليه السلام معلومة (٥) السنين (٦).

وكذلك إن [قال] (٧): كان التحريم مثلاً قبل الهجرة، وكانت الإباحة بعد الهجرة، فإن ذلك بمنزلة النص على السنة.

والإشارة [في] (٨) قوله (٩): ويعلم نسبة ذلك، عائدة (١٠) على السنة والغزوة والهجرة، أي: ويعلم نسبة ذلك لزمان الحكم هل هو متقدم عليه أو متأخر عنه؟ فينسخ المتأخر المتقدم أبدًا (١١).

قوله: (أو السنة)، يغني عن قوله: أو الغزوة أو الهجرة؛ لأن قوله: الغزوة أو الهجرة تبيين للسنة؛ لأن ما قبل الهجرة وما بعدها معلوم السنين، وغزواته عليه السلام معلومة السنين، بينها أرباب السير، وقد أشار إليها


(١) "تأخيرها" في الأصل.
(٢) انظر: شرح القرافي ص ٣٢١، والمسطاسي ص ٧٢.
(٣) ساقط من ز.
(٤) "فإن" في ز.
(٥) "على" زيادة في ز.
(٦) انظر: شرح القرافي ص ٣٢١، والمسطاسي ص ٧٢.
(٧) ساقط من ز.
(٨) ساقط من ز.
(٩) "يقوله" في ز.
(١٠) "عائد" في ز.
(١١) انظر: شرح القرافي ص ٣٢١.