للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صاروا ذوي جمع، ويصح أن يكون معناه: عزموا ذلك، أي: قطعوا به.

هذا كله في المعنى اللغوي (١).

وأما حقيقته في الاصطلاح فقد بيّنها (٢) المؤلف رحمه الله تعالى.

قوله: (وهو (٣) اتفاق أهل الحل والعقد من هذه الأمة في (٤) أمر من الأمور.

ونعني بالاتفاق: الاشتراك إِما في القول أو في الفعل أو [في] (٥) الاعتقاد، و [نعني] (٦) بأهل الحل والعقد: المجتهدين في الأحكام الشرعية، وبأمر من الأمور: الشرعيات، والعقليات، والعرفيات).

ش: هذا الحد مع تفسير قيوده هو حد الإمام في المحصول (٧).


(١) عبارة الأصل: "وهذا القسم أيضًا هو المعنى اللغوي".
(٢) "بينه" في الأصل.
(٣) "وهي" في أ.
(٤) "على" في خ.
(٥) ساقط من نسخ المتن.
(٦) ساقط من نسخ المتن.
(٧) انظر: المحصول ٢/ ١/ ٢٠، ٢١، وفيه بعض الاختلاف عما هنا. وانظر هذا الحد أيضًا في الإبهاج ٢/ ٢٨٩، ولتعريف الإجماع اصطلاحًا، انظر: اللمع ص ٢٤٥، والمستصفى ١/ ١٧٣، وجمع الجوامع ٢/ ١٧٦، والمنخول ص ٣٠٣، وشرح العضد ٢/ ٢٨، ٢٩، والإحكام للآمدي ١/ ١٩٥، والتوضيح لصدر الشريعة ٢/ ٨١، ومسلم الثبوت ٢/ ٢١١، وتيسير التحرير ٣/ ٢٢٤، والوجيز للكرماستي ص ١٦٦، والتمهيد لأبي الخطاب ٣/ ٢٢٤، وروضة الناظر ص ١٣٠، ومختصر ابن اللحام ص ٧٤، وشرح الكوكب المنير ٢/ ٢١١، والمسطاسي ص ٧٣، وشرح حلولو ص ٢٧٣.