للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المحل الذي تصنع (١) منه هذه (٢) الصورة لا جنس، فإنما (٣) يقال: آلة صناعية من حديد طولها كذا، [وعرضها كذا] (٤) يقطع بها كذا فالآلة جنس (٥).

السادس: أن يجعل الوصف (٦) العرضي (٧) العام بدل الجنس.

مثاله: إذا قيل: ما الإنسان؟ فيقال: الموجود الناطق، لأن الموجود عرضي عام.

السابع: أن تجعل (٨) القدرة مكان المقدور.

مثاله: إذا قيل: ما العفيف؟ فيقال (٩): هو الذي (١٠) يقدر على اجتناب اللذات الشهوانية، صوابه أن يقال: هو الذي يترك اللذات الشهوانية؛ لأن الفاسق يقدر على تركها أيضًا، هذا بيان الخلل من جهة الجنس (١١).


(١) في ط: "يصنع".
(٢) في ط: "هذا".
(٣) في ز وط: "وإنما".
(٤) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "وغرضها"، ولم ترد "كذا" في الأصل.
(٥) في ز: "فالآلة جنس، والحديد محل الصورة لا جنس"، وفي ط: "فالآلة جنس والحديد محل الصورة لا جنس".
(٦) "الوصف" ساقط من ز.
(٧) في ز: "العرض".
(٨) في ز: "يجعل".
(٩) المثبت من ز وط في الأصل "يقال".
(١٠) "هو الذي" ساقط من ط.
(١١) ذكر هذه الأنواع السبعة في الخلل من جهة الجنس، الغزالي في المستصفى ١/ ١٨. ونقلها من الغزالي القرافي في شرح التنقيح ص ١٠.