للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإن (١) خبرهم لا يحصل العلم (٢).

قال إمام الحرمين في البرهان: ويلحق بذلك ما كان ضروريًا بقرائن (٣) الأحوال كصفرة الوجل وحمرة الخجل فإنه ضروري عند المشاهدة (٤).

قوله: (يستحيل تواطؤهم (٥) على الكذب)، احترازًا من خبر الآحاد (٦).

قوله: (عادة)، احترازًا من العقل، فإن العلم الحاصل بالتواتر (٧) هو (٨) عادي لا عقلي؛ لأن العقل يجوز الكذب على كل عدد وإن كثروا، فالإحالة المذكورة في التواتر هي عادية لا عقلية (٩).

قوله: خبر أقوام، يريد عقلاء عالمين بما أخبروا به.

وقولنا: عقلاء، احترازًا من غير العقلاء كالمجانين (١٠) وغيرهم.


(١) "لأن" في ز.
(٢) انظر: شرح القرافي ص ٣٤٩، وشرح المسطاسي ص ٩٧.
(٣) "يقر أين" في ز.
(٤) انظر: البرهان فقرة ٤٩٢، وأيضًا الفقرات ٥٠٤، ٥١٢، وشرح القرافي ص ٣٤٩، وشرح المسطاسي ص ٩٧.
(٥) "تواطئيهم" في ز.
(٦) انظر: شرح القرافي ص ٣٤٩، والمسطاسي ص ٩٧.
(٧) "من التواتر" في ز.
(٨) "فإنه" في الأصل.
(٩) انظر: شرح القرافي ص ٣٥٠، والمسطاسي ص ٩٧.
(١٠) "كالجانين" في ز.