وانظر قريبًا من عبارة الشوشاوي في: درة الغواص في أوهام الخواص ص ٧ - ٩. انظر: شرح القرافي ص ٣٤٩، والمسطاسي ص ٩٦. (٢) "تواطئيهم" في ز. (٣) اكتفى الشوشاوي بعرض حد القرافي وشرحه، وقد تعددت حدود الأصوليين للمتواتر فحده الباجي: بكل خبر وقع العلم بمخبره ضرورة من جهة الإخبار به. وحده الرازي: بخبر أقوام بلغوا في الكثرة إلى حيث حصل العلم بقولهم. وحده الآمدي: بخبر جماعة مفيد بنفسه للعلم بمخبره. وحده ابن حزم: بما نقلته كافة عن كافة حتى تبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم -. أما الحنفية فالمتواتر عندهم: خبر أقوام لا يحصى عددهم ولا: يمكن تواطؤهم على الكذب لكثرتهم وعدالتهم وتباين أماكنهم. انظر: الفصول ١/ ٢٨٣، واللمع ص ٢٠٨، والمحصول ٢/ ١/ ٣٢٣، والإحكام للآمدي ٢/ ١٤، والإحكام لابن حزم ١/ ٩٣، والمغني للخبازي ص ١٩١، والتوضيح لصدر الشريعة ٢/ ٤. (٤) "الواحد" في ز. (٥) "يحدث" في ز.