للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والحاضرات. والسمنية أنكروا العلم واعترفوا بالظن، ومنهم من اعترف به في الحاضرات فقط).

ش: هذه مسألة ثالثة، هل يفيد العلم أم لا؟ ثالثها: يفيده في الحاضرات دون الماضيات.

حجة الجمهور بأنه يفيده مطلقًا في الماضيات والحاضرات (١).

أنا نقطع بوجود دولة الأكاسرة والأقاصرة والخلفاء الراشدين ومن بعدهم من بني أمية وبني العباس من الماضيات، وإن (٢) كنا لا نقطع بتفاصيل ذلك، ونقطع بوجود مكة والمدينة ودمشق (٣) وبغداد وخراسان وغير ذلك من الأمور الحاضرات (٤)، فقد حصل العلم بالتواتر من حيث الجملة (٥).


(١) انظر هذا القول في: التبصرة ص ٢٩١، واللمع ص ٢٠٨، والفصول ١/ ٢٨٤، والمعتمد ٢/ ٥٥١، والوصول ٢/ ١٣٩، ومقدمة ابن القصار ص ٨٦، والمنخول ص ٢٣٥، والمستصفى ١/ ١٣٢، والمحصول ٢/ ١/ ٣٢٤، والإحكام للآمدي ٢/ ١٥، والعالم للرازي ص ٢٣٧، وأصول الشاشي ص ٢٧٢، والعدة ٣/ ٨٤١، والتمهيد لأبي الخطاب ٣/ ١٥، وابن الحاجب ٢/ ٥٢، والإبهاج ٢/ ٣١٤، والمسطاسي ص ٩٧.
(٢) "فإن" في ز.
(٣) "وذي مشق" في ز.
(٤) "الحاضرة" في ز.
(٥) انظر: شرح القرافي ص ٣٥٠، والمسطاسي ص ٩٧.