للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اثني (١) عشرة عدة (٢) نقباء موسى عليه السلام (٣) أو عشرين (٤) عند أبي الهذيل لقوله تعالى: {إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} (٥) أو أربعين لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (٦) وكانوا حينئذ أربعين، أو سبعين عدد المختارين (٧) من قوم موسى عليه السلام (٨)، أو ثلاثمائة عدد أهل بدر، أو عشرة عدد [أهل] (٩) بيعة (١٠) الرضوان).

ش: هذه مسألة خامسة: وهي هل عدد التواتر محصور أو غير محصور؟


(١) "اثنا" في الأصل.
(٢) "عدد" في ش وز.
(٣) النقيب العريف، وكان الله أمر موسى عليه السلام بأن يقيم نقباء من كل سبط نقيب، أي: عريف على قومه بالمبايعة والسمع والطاعة، وكان ذلك عندما توجه موسى لقتال الجبابرة كما روي عن ابن عباس. انظر كلام الشوشاوي الآتي بعد قليل، وانظر: القاموس المحيط مادة "نقب"، وتفسير ابن كثير ٢/ ٣٢.
(٤) "العشرين" في ش.
(٥) الأنفال: ٦٥.
(٦) الأنفال: ٦٤.
(٧) "عدد عند المختار" في أ.
(٨) هم المذكورون في قوله تعالى: {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبعينَ رَجُلاً لّميقَاتنا} [الأعراف: ١٥٥]، وقد اختارهم موسى من خيار بني إسرائيل للاعتذار من عبادة العجل. انظر: تفسير ابن كثير ٢/ ٢٤٩.
(٩) ساقط من نسخ المتن.
(١٠) كذا في نسخ المتن الثلاث ونسختي الشرح، حيث جعل ما بعد العشرة تفسيرًا لها، ولم أجد هذا في شيء من كتب الأصول التي رجعت إليها، بل وجدت أنهما قولان: أولهما: أن يكونوا عشرة، ذكره في فواتح الرحموت ٢/ ١١٧، ونسبه حلولو في شرحه ص ٢٩٨، والشوكاني في الإرشاد ص ٤٧ للإصطخري. والقول الآخر أن يبلغوا عدد أهل بيعة الرضوان، ذكره في المحصول ٢/ ١/ ٣٨٠، والبرهان فقرة ٤٩٥، والإبهاج ٢/ ٣٢٣. وعدد أهل بيعة الرضوان على القول الراجح ألف وأربعمائة. انظر: السيرة لابن هشام ٢/ ٣٠٩، والفصول لابن كثير ص ١٦٣، وجوامع السيرة ص ٢٠٧، وانظر استدراك المسطاسي حول هذه النقطة في شرحه ص ١٠٠.