(٢) "مثال" في ز. (٣) "من" في ز. (٤) أخرجه مالك في الموطأ ١/ ٢٠٧، من طريق جعفر بن محمد بن علي عن أبيه. قال ابن عبد البر في التمهيد ٢/ ١١٤: هذا حديث منقطع لأن محمدًا لم يلق عمر ولا عبد الرحمن بن عوف، ثم ساق له طريقين آخرين كلاهما منقطع، وقال: ولكن معناه متصل من وجوه حسان. وانظر: فتح الباري ٦/ ٢٦١، فإن لابن حجر فيه كلامًا حسنًا حول الحديث. وللحديث شواهد صحيحة في البخاري برقم ٣١٥٧، والترمذي برقم ١٥٨٦، ١٥٨٧. (٥) جمل بالجيم في النسختين، والصواب بالحاء المهملة والميم المفتوحتين ثم لام، وهو حمل بن مالك بن النابغة الهذلي، يكنى أبا نضلة، ورد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استعمله على صدقات هذيل، نزل البصرة وكان له بها دار، ولهذا يذكر مع البصريين، وإن كان مسلم ذكره في أهل المدينة. انظر ترجمته في: الإصابة ١/ ٣٥٥، والاستيعاب ١/ ٣٦٦، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي ١/ ١٦٩، والمغني في ضبط أسماء الرجال لمحمد طاهر ص ٨١.