للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسكت عن اجتماع الفصل مع الخاصة (١) نحو قولنا في حد الإنسان هو: الناطق الضاحك، مع أنه جامع مانع محصل للمقصود (٢) أكثر من الجنس والخاصة لذكر المميز، وهو الفصل مع الخاصة بالماهية.

وقد ذكر فيه المؤلف (٣) في الشرح قولين:

قيل: هو (٤) رسم تام؛ لأن الرسم التام ما اجتمع فيه الداخل والخارج كيف كان (٥).

وقيل: الرسم التام ما اجتمع فيه الجنس والخاصة.

وأما اجتماع الفصل مع الخاصة فليس له اسم يخصه، وعلى هذا القول: الأكثر، قاله المؤلف في الشرح (٦).

انظر (٧) أيضًا سكت المؤلف (٨) عن اجتماع الثلاثة: الجنس، والفصل، والخاصة، نحو قولنا في حد الإنسان هو: الحيوان الناطق الضاحك (٩)، فيجري فيه أيضًا القولان المذكوران آنفًا في اجتماع الفصل مع الخاصة:


(١) في ز: "والخاصة".
(٢) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "فحصل المقصود".
(٣) في ط: "ذكر المؤلف فيه".
(٤) "هو" ساقطة من ز.
(٥) المثبت من ز وط، ولم ترد "كان" في الأصل.
(٦) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١٢.
(٧) في ز: "وانظر".
(٨) في ط: "المصنف".
(٩) "الضاحك" ساقط من ط.