للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وينتف (١) شعره، فقال: هلكت [هلكت] (٢) واقعت (٣) أهلي في نهار رمضان، فأوجب (٤) النبي عليه السلام الكفارة عليه.

فذكر (٥) في الحديث كونه أعرابيًا، وكونه يضرب صدره، وكونه ينتف شعره، وهذه الأوصاف كلها لا تصلح للتعليل لعدم (٦) مناسبتها، وكونه مفسد [اً] (٧) للصوم هو (٨) المناسب للكفارة، فقد استخرجت علة (٩) الحكم من الأصل (١٠).

ومثاله أيضًا: قياس الأرز مثلًا على البر في تحريم الربا إلا مثلًا بمثل، يدًا بيد، [لأنه ورد النهي عن بيع البر (١١) بالبر إلا مثلًا بمثل يدًا بيد] (١٢)، ولم


(١) "ونتف" في ز.
(٢) ساقط من ز، وط.
(٣) "واقطعت" في ط.
(٤) "فوجب" في ط.
(٥) "قد كان" في ط.
(٦) "التعليل بعدم" في ط.
(٧) ساقط من ط.
(٨) "وهو" في الأصل.
(٩) "استخرت عليه" في ط.
(١٠) المعروف أن هذا المثال مثال لتنقيح المناط لا لتخريجه؛ لأن العلة استخرجت فيه من أوصاف مذكورة، هذا ما ذكره القرافي في شرحه ص ٣٨٩، والمسطاسي ص ١٣٧، وقد مثل به لتنقيح المناط: الغزالي في المستصفى ٢/ ٢٣٢، والآمدي في الإحكام ٣/ ٣٠٣.
(١١) "الربا" في ز.
(١٢) ما بين القوسين ساقط من ط.