للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والأنساب/ ٣٠٢/ والعقول، والأموال، وقيل: والأعراض).

ش: قال المؤلف: اختلف العلماء في عدد هذه [الكليات] (١) فبعضهم يذكر الأديان، ولا يذكر الأعراض.

وبعضهم يذكر الأعراض، ولا يذكر الأديان.

وفي التحقيق: أن الجميع محرم (٢) باتفاق، وقد حكى الغزالي وغيره إجماع الملل على [اعتبار] (٣) هذه الكليات، وأن الله تعالى لم يبح (٤) شيئًا من هذه الكليات في ملة من الملل (٥) (٦) من لدن خلق (٧) [الله] (٨) آدم إلى الآن.

بل أمر الله تعالى بحفظ هذه الكليات كلها.

فإنه أمر بحفظ النفوس من القتل وقطع الأعضاء.

وأمر بحفظ الأديان من الكفر.

وأمر بحفظ الأنساب من الزنا.

وأمر بحفظ العقول من المسكرات.


(١) ساقط من ز.
(٢) قوله: الجميع محرم، العبارة لا تؤدي المقصود، فلو قال: الجميع معتبر أو محرم الإخلال به، لكان أولى.
(٣) ساقط من ز، وط.
(٤) انظر: تعليق (٢) من هذه الصفحة.
(٥) "ملل" في ز، وط.
(٦) انظر: شرح القرافي ص ٣٩٢، والمستصفى ١/ ٢٨٨، والإبهاج ٣/ ٦٠، والموافقات للشاطبي ٢/ ١٠، وتيسير التحرير ٣/ ٣٠٦، وشرح المسطاسي ص ١٤٠.
(٧) "منذ خلق" في ز.
(٨) لفظ الجلالة ساقط من ز.