للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فهي البحيرة (١) بنت السائبة، [يقال: بحرت أذن الناقة، إذا شققتها، فالبحيرة، معناها: مبحورة الأذن، أي مشقوقة الأذن] (٢).

ومعنى الوصيلة: هي الشاة إذا أتأمت عشر إناث متتابعات في خمسة أبطن ليس بينهن ذكر، فهي (٣) وصيلة، فما ولدت بعد ذلك فهو لذكورهم دون إناثهم، إلا أن يموت منها شيء فيشترك في [أكله] (٤) الذكور والإناث (٥).

ومعنى الحام: هو الفحل إذا نتج له عشر إناث متتابعات ليس بينهن ذكر، فيقال: حمى ظهره، فلا يركب ولا يجز وبره (٦)، ويخلى سبيله، ولا ينتفع منه إلا بالضراب في الإبل (٧).


= أخرى في: البحر المحيط لأبي حيان ٤/ ٢٨، ٢٩، وتفسير الطبري ١١/ ١٢١، وتفسير ابن كثير ٢/ ١٠٧ - ١٠٨، والسيرة لابن هشام ١/ ٨٩.
(١) في الأصل: فالبحيرة هي بنت السائبة، والمثبت موافق لكلام ابن إسحاق.
(٢) ما بين القوسين لم أره في المصادر التي نقلت كلام ابن إسحاق فلعله إدراج من الشوشاوي.
انظر: القاموس، مادة: "بحر"، وتفسير ابن جرير ١١/ ١٢١.
(٣) "فهو" في الأصل.
(٤) ساقط من ز.
(٥) وقال غير ابن إسحاق: الوصيلة هي التي تلد أمها اثنين في كل بطن، فإذا ولدت في بطن ذكرًا وأنثى قالوا: وصلت أخاها بدفعها عنه الذبح، وقيل غير ذلك، فانظر: تفسير الطبري ١١/ ١٢٤، وتفسير ابن كثير ٢/ ١٠٨، وتفسير أبي حيان ٤/ ٢٩.
(٦) "دبره" في ز.
(٧) هنا انتهى كلام ابن إسحاق.
وانظره بمعناه في: سيرة النبي لابن هشام ١/ ٩٠، وتفسير ابن جرير ١١/ ١٢٥، وذكره مفرقًا ابن كثير في تفسيره ٢/ ١٠٨، وابن العربي في أحكام القرآن ٢/ ٧٠٢.