للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: (وقيل: [والأعراض] (١))، الأعراض (٢) جمع عِرْضٍ.

اختلف (٣) في عرض الرجل، قيل: ذاته ونفسه (٤)، دليله قوله عليه السلام في أهل الجنة: "لا يبولون (٥) ولا يتغوطون (٦)، وإنما هو عرق يجري من أعراضهم مثل ريح المسك" (٧)، [و] (٨) قوله عليه السلام: "لي الواجد يحل عرضه وعقوبته". [قال ابن العربي (٩) في أحكام القرآن: يحل عرضه، بأن


(١) ساقط من ز، وط.
(٢) "والأعراض" في ز.
(٣) "واختلف" في ط.
(٤) انظر: القاموس، والصحاح، واللسان، مادة: "عرض".
ومنال الطالب في شرح طوال الغرائب لابن الأثير ص ٣٢٩، ٥٩٢.
وهذا المعنى ينسب لابن قتيبة، ويخالفه فيه جماهير اللغويين، وانظر: الأمالي لأبي علي القالي ١/ ١١٨.
(٥) "ولا يبولون" في ز.
(٦) "ولا يغوطون" في ز.
(٧) حديث صفة أهل الجنة، وأنهم يأكلون ويشربون، ولا يبولون ولا يتغوطون، وأن أكلهم وشربهم يخرج على هيئة رشح رائحته مسك. هذا الحديث مخرج في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة وغيره.
فانظره في البخاري برقم ٣٢٤٥، ٣٣٢٧، وفي مسلم برقم ٢٨٣٤، وفي الترمذي برقم ٣٥٣٧، من حديث أبي هريرة، وانظره من حديث جابر في مسلم برقم ٢٨٣٥، ولم أجد في الروايات التي طالعتها لفظ: "أعراضهم"، وهو الشاهد هنا.
وقد ذكره الهروي في غريب الحديث ١/ ١٥٦، وابن الأثير في النهاية ٣/ ٢٠٩، ويذكره أصحاب المعاجم اللغوية في مادة: "عرض".
ومعنى الأعراض في الحديث: المواضع التي تعرق من الجسد.
(٨) ساقط من ط.
(٩) "ابن عربي" في ط.