للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإن سألتموني (١) بالنساء فإنني ... خبير بأدواء النساء طبيب (٢)

أي: عارف عالم، ويقال: شعر بكذا إذا (٣) فهمه.

قال الزبيدي في مختصر العين: يقال: شعرت بكذا شعرًا أو شعورًا قال الله تعالى: {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} (٤) (٥).

قوله: (وإِنما اختصت (٦) بعض هذه الألفاظ ببعض العلوم بسبب


= شمر الغساني مع سبعين رجلاً من بني تميم، فأتاه علقمة ومدحه بقصيدة منها هذا البيت:
وفي كل حي قد خبطت بنعمة ... فحق لشأس من نداك ذنوب.
انظر ترجمته في: الشعر والشعراء لابن قتيبة تحقيق أحمد شاكر ١/ ٢١٨ - ٢٢٢، المؤتلف والمختلف للآمدي ٢٢٧، خزانة الأدب ١/ ٥٦٥، سمط الآلي للأوبني تحقيق الميمني ١/ ٤٣٣، الموشح للمرزباني ص ٢٨.
(١) في ط: "تسألوني".
(٢) هذا البيت من قصيدة يمدح بها الحارث الغساني ومطلعها:
طحابك قلب في الحسان طروب ... بعيد الشباب عصر حان مشيب
إلى أن قال:
فإن تسألوني بالنساء فإنني ... بصير بأدواء النساء طبيب
انظر: ديوان علقمة بشرح الأعلم الشنتمري تحقيق لطفي الصقال ص ٣٣، ٣٥، المفضليات بشرح أبي القاسم الأنباري ص ٧٧٣، شرح شواهد الألفية للعيني المطبوع مع خزانة الأدب ٣/ ١٦، الدرر اللوامع ٢/ ١٤.
(٣) في ز: "أي".
(٤) انظر: مختصر العين (ورقة ٣٢ أ) وهو مخطوط موجود في مكتبة جامعة الإمام رقم ٨٤٩٨ فلم.
(٥) في ز: "أي" يفهمون"، وفي ط: "أي لا يعلمون" [الأعراف: ٩٥].
(٦) في خ وز: "اختص".