للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فمن الكتاب قوله تعالى: {مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ} (١) أي: لا نفهم وقولى (٢): {لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} (٣) أي: لا تفهمون.

ومن السنة: قوله عليه السلام: "رب حامل (٤) فقه إلى من هو (٥) أفقه منه" (٦) [أي: أفهم منه] (٧).

ومن كلام العرب، قولهم: رجل (٨) طب أي: عالم.

ومنه قول الشاعر وهو علقمة (٩):


(١) آية رقم ٩١ من سورة هود.
(٢) في ط: "وقوله تعالى".
(٣) سورة الإسراء، آية رقم ٤٤.
(٤) في ط: "حل" وهو تصحيف.
(٥) "من هو" ساقطة من ط.
(٦) تمام الحديث: عن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "نَضَّر الله امرأ سمع منا حديثًا فحفظه حتى يبلغه، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه".
أخرجه أبو داود في كتاب العلم، الحديث رقم ٣٦٦٠ (٣/ ٣٢٢) مراجعة محمد محيي الدين عبد الحميد.
وأخرجه الترمذي في السنن عن زيد بن ثابت، سنن الترمذي (٧/ ٣٠٦) باب رقم ٧، حديث رقم ٢٦٥٨.
وأخرجه ابن ماجه عن جبير بن مطعم عن أبيه (٢/ ١٠١٥) ك/ المناسك، حديث رقم ٣٠٥٥.
(٧) ما بين القوسين ساقط من ز.
(٨) "رجل" ساقطة من ط.
(٩) هو علقمة بن عبدة بن ناشرة بن قيس بن عبيد بن ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، أحد شعراء العصر الجاهلي، وكان علقمة ينازع امرئ القيس الشعر؛ كل يقول لصاحبه: أنا أشعر منك، وكان له أخ يسمى شأس بن عبدة أسره الحارث بن أبي =