للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: لا يدل على العلة، وإليه ذهب [القاضي] (١) أَبو بكر (٢)، وأبو إسحاق الشيرازي (٣) (٤)، وأبو حامد الغزالي (٥)، وغيرهم (٦).

مثال ذلك: كما (٧) لو قلنا [علة] (٨) وجوب الزكاة في الحلي من أحد النقدين كونه ذهبًا أو فضة، فإنه ليس بمناسب ولا هو مستلزم للمناسب الذي هو الغنى، فنقول بوجوب الزكاة في الحلي المباح إلحاقًا له بسائر الصور من المسكوك (٩) والمثبور (١٠)، ..............................................


(١) ساقط من ط.
(٢) انظر: البرهان فقرة ٧٣٩، ٧٤٤، والإبهاج ٣/ ٨٥.
(٣) "والشيرازي" في ط، ويحتمل أن العبارة صحيحة ويكون المراد بأبي إسحاق: الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني؛ لأنه ممن أنكر القول بالطرد، انظر: البرهان فقرة ٧٤٤.
(٤) انظر: التبصرة ص ٤٦٠.
(٥) انظر: المنخول ص ٣٤٠، والمستصفى ٢/ ٣٠٧.
(٦) كالجويني وأبي الخطاب من الحنابلة، وأبي الحسين البصري وابن قدامة وغيرهم.
انظر: البرهان فقرة ٧٣٩، والتمهيد لأبي الخطاب ٤/ ٣٠، والمعتمد ٢/ ٧٨٦، ١٠٣٨، والروضة ص ٣٠٩، والمسطاسي ص ١٤٨.
(٧) "مكا" في ز.
(٨) ساقط من ط.
(٩) أي المضروب دراهم ودنانير، وسبب التسمية راجع إلى السكة بكسر السين وفتح الكاف، وهي الحديدة التي تضرب عليها الدراهم والدنانير.
انظر: اللسان، والصحاح، مادة: "سكك" والمخصص لابن سيده ١٢/ ٢٨.
(١٠) كذا في الأصل، وز، ومعناها في اللغة: المحبوس والمخزون، انظر: اللسان مادة: "ثبر" وفي ط: "التبور".
ولعل صواب الكلمة: التبر، وهو الذهب المكسور أو المنثور قبل صياغته، مأخوذ من التتبير، وهو التغيير والتكسير، فإذا ضرب فهو عين.
انظر: اللسان، والصحاح مادة: "تبر"، والمخصص ١٢/ ٢٣.