للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أسقطوه بعفوهم.

وعلى قول أشهب والشافعي: لهم الدية؛ إذ لهم شيئان (١) وهما القصاص أو الدية.

قوله: (والقياس الآخر ليس كذلك)، راجع [إلى] (٢) جميع الأشياء العشرة [المذكورة] (٣).

قوله: (قال الإِمام رحمه الله: أو يكون أحد القياسين متفقًا على علته، أو أقل خلافًا، أو بعض مقدماته يقينية، أو علته وصفًا حقيقيًا) (٤) (٥).

[ش]: (٦) قوله: (أو يكون أحد القياسين متفقًا على علته) (٧)؛ لأن القياس المتفق على علته أولى من (٨) المختلف في علته.

مثاله: (٩) اختلافهم في النبيذ.


(١) في ز وط: "إذ ليس لهم إلا شيئان".
(٢) ساقط من الأصل.
(٣) ساقط من ز وط.
(٤) في نسح المتن: "وصف حقيقي".
(٥) انظر: المحصول ٢/ ٢/ ٥٩٤ - ٥٩٥.
(٦) ساقط من ط.
(٧) انظر: المستصفى ٢/ ٣٩٩، والمحصول ٢/ ٢/ ٥٩٤، والإحكام للآمدي ٤/ ٢٦٩، والروضة ص ٣٩٣، والمسطاسي ص ١٧٩، وحلولو ص ٣٨١.
(٨) "القياس" زيادة في ز وط.
(٩) لم يذكر المسطاسي مثالاً لهذه المسألة.