للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يذكر تعارض هذه الخمسة فيما بينها، وفي (١) تعارض هذه (٢) الخمسة فيما بينها (٣) عشرة (٤).

وذلك أنك تأخذ الدوران مع كل واحد (٥) من الأربعة الباقية بعده، ثم تأخذ التأثير مع كل واحد من الثلاثة بعده، ثم تأخذ السير مع كل واحد من الاثنين بعده، ثم تأخذ الشبه مع ما بعده وهو (٦) الطرد، فهذه عشرة أوجه.

قال أبو زكريا يحيى بن أبي بكر المسطاسي: ولم أر من تعرض لهذه الأوجه العشرة (٧)، وبالله التوفيق بمنه (٨).

قوله: (والمناسب الذي اعتبر نوعه في نوع الحكم مقدم على ما اعتبر جنسه في نوعه ونوعه في جنسه وجنسه في جنسه، لأن الأخص بالشيء أرجح، وأولى به) ووجه هذا التقديم: أن النوع في النوع فيه الخصوص من وجهين، والنوع في الجنس وكذلك الجنس في النوع في كل واحد خصوص


(١) "وفيما" في الأصل.
(٢) "هذا" في ز.
(٣) "بينهما" في ز.
(٤) كذا في النسخ الثلاث، والمراد عشرة أوجه.
(٥) "واحدة" في ط.
(٦) "وهي" في ز.
(٧) انظر: شرح المسطاسي ص ١٨١.
(٨) ذكر البيضاوي في المنهاج: أن الدوران يقدم على السبر والشبه والإيماء والطرد، ثم يقدم من هذه الأربعة السبر، ثم الشبه، ثم الإيماء، ثم الطرد.
انظر: الإبهاج ٣/ ٢٥٧ - ٢٦١، ونهاية السول ٤/ ٥١٣ - ٥١٦، وانظر: شرح حلولو ص ٣٨١.