للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مالي، [أ] (١) وهذا عبدي، أو هذا ذكيته، صدق؛ لأنه مؤتمن في (٢) ذلك، كما أن المسلم إذا قال: هذا ملكي، [أ] (٣) وهذه أمتي، لم نعده راويًا لحكم شرعي ولا نشترط فيه العدالة، ولا نعده شاهدًا أيضًا، بل نقبله منه، وإن كان أفسق الناس، وليس هذا من (٤) الفروع المترددة بين قاعدتي (٥) الرواية والشهادة، بل هذا من باب التأمين المطلق (٦).

قوله: (الثالثة عشرة (٧): قال: تقلد (٨) محاريب (٩) البلاد العامرة التي تكررت (١٠) الصلاة فيها، ويعلم أن إِمام المسلمين بناها أو نصبها (١١)، أو اجتمع أهل البلد (١٢) على بنائها، قال: لأنه قد علم (١٣) أنها لم تنصب (١٤)


(١) ساقط من ط.
(٢) "على" في الأصل.
(٣) ساقط من الأصل.
(٤) "باب" زيادة في الأصل.
(٥) "قاعدة" في الأصل.
(٦) انظر: الفروق للقرافي ١/ ١٥.
(٧) في الأصل: الثالثة عشر، وفي ط: الثالث عشرة.
(٨) "يقلد" في خ، وش.
(٩) "محارب" في النسخ الثلاث، والمثبت من المتن وهو الموافق للقياس، انظر: الأصول لابن السراج ٣/ ٢٣.
(١٠) "تتكرر" في نسخ المتن.
(١١) ونصبها بالواو في نسخ المتن، وط.
(١٢) "البلدة" في أ، وخ.
(١٣) "يعلم" في الأصل.
(١٤) "لا تنصب" في ز.