للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: (فالمراد كاعتقاد المالكي أن الله سبحانه (١) أراد بالقرء: الطهر والحنفي يقول: إِن الله سبحانه (٢) أراد (٣) الحيض).

وذلك أن قوله تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} (٤)، اختلف مالك، وأبو حنيفة في مراد (٥) الله تعالى (٦) بالقرء.

قال مالك: مراده بها الأطهار.

و (٧) قال أبو حنيفة: مراده بها الحيض.

وإنما اختلفوا في القرء؛ لأنه لفظ مشترك بين الطهر والحيض.

ودليل كل واحد منهما (٨) سيأتي في الباب الثاني في معاني الحروف إن شاء الله تعالى (٩) (١٠).

قوله (١١): (فالمراد كاعتقاد المالكي ... إِلى آخره) أي: فمثال اعتقاد


(١) في أ: "أن الله تعالى"، وفي خ: "أن الله سبحانه وتعالى"، وفي ش: "أن الله تبارك وتعالى".
(٢) في أ: "إن الله أراد الحيض"، وفي خ: "إن الله تبارك وتعالى"، وفي ش وط: "إن الله تعالى".
(٣) في ز: "أراد به".
(٤) سورة البقرة، آية رقم ٢٢٨.
(٥) في ز: "ما مراد".
(٦) في ز: "تبارك وتعالى".
(٧) "الواو" ساقطة من ز.
(٨) "منهما" ساقطة من ز وط.
(٩) "تعالى" لم ترد في ط.
(١٠) انظر (٢/ ٣٥١ - ٣٥٢) من هذا الكتاب.
(١١) "قوله" ساقطة من ز.