للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ش: ذكر المؤلف في هذا الفصل فرعين (١).

أحدهما: إذا أفتى المجتهد في واقعة ثم تكررت تلك الواقعة، هل يتكرر الاجتهاد بتكرر الواقعة أم لا؟ وإلى هذا الفرع أشار بأول الفصل.

[الفرع] (٢) الثاني: في شروط المستفتي، وهو قوله: ولا يجوز لأحد أن يستفتي ... إلى آخره.

[قوله] (٣): [(فإِن كان ذاكرًا لاجتهاده الأول)، أي] (٤): فإن كان ذاكرًا لأدلة اجتهاده الأول أفتى به.

قال المؤلف في شرحه: لا ينبغي للمجتهد أن يقتصر على مجرد الذكر، بل يحرك (٥) الاجتهاد لعله يظفر فيه بخطأ أو بزيادة، [فيعمل] (٦) بمقتضى قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (٧)، فإن الله تعالى يخلق [على] (٨) الدوام، فلعل الله تعالى يخلق له علومًا ومصالح لم يكن يشعر بها قبل ذلك، فإهمال الاجتهاد تقصير (٩) (١٠).


(١) "نوعين" في ز.
(٢) ساقط من الأصل.
(٣) ساقط من ز.
(٤) ساقط من الأصل.
(٥) "يجدد" في ز.
(٦) ساقط من ز وط.
(٧) التغابن: ١٦.
(٨) ساقط من ز.
(٩) "تقصر" في ز.
(١٠) انظر: شرح القرافي ص ٤٤٢، وانظر: المسطاسي ص ٢٠٧.