للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[قوله] (١): (العوائد) (٢) (٣).

ش: [مفرده عادة] (٤)، ومعنى العادة لغة: كل ما عاد عليه الناس وداموا عليه (٥)، ومعناه اصطلاحًا بينه [المؤلف] (٦) بقوله (٧): والعادة: غلبة معنى من المعاني على الناس، وهذا موافق لمعناها لغة.

قوله: (وقد تكون هذه الغلبة في سائر الأمم (٨)، كالحاجة للغذاء والتنفس للهواء (٩)، وقد تكون خاصة ببعض البلاد، كالنقود والعيوب، وقد تكون خاصة ببعض الفرق، كالأذان للمسلمين (١٠)، والناقوس (١١) للنصارى).


(١) ساقط من ط.
(٢) "والعوائد" في ط.
(٣) قل من بحث العوائد كدليل مستقل؛ إذ أكثر الأصوليين يبحثونها في مخصصات العموم؛ لأن هناك من يرى أن العموم قد يخص بالعادات والأعراف، وأكثر من يبحث العوائد والأعراف الذين صنفوا في القواعد الفقهية، فانظر لهذا الموضوع: البرهان فقرة ٨٥، ٣٥١، ٣٥٢، والمعتمد ١/ ٢٧، والمسودة ص ١٢٣، وإرشاد الفحول ص ١٦١، والفروق للقرافي ١/ ١٧١، والأشباه والنظائر للسيوطي ص ٨٩ - ١٠٠، والأشباه والنظائر لابن نجيم ص ٩٣ - ١٠٤، والتمهيد للإسنوي ص ٢٢٨، وشرح المسطاسي ص ٢١٢.
(٤) غير واضح في ط.
(٥) انظر: القاموس المحيط، ومعجم مقاييس اللغة، مادة: "عود".
(٦) ساقط من ز وط.
(٧) "قوله" في الأصل.
(٨) في نسخ المتن: "الأقاليم"، وفي ز: "الإثم".
(٩) في نسخ المتن: "وللتنفس في الهواء"، وفي ز وط: "والتنفس في الهواء".
(١٠) "للإسلام" في الأصل.
(١١) في النسخ الثلاث: "الناقوص"، بالصاد، والمثبت من نسخ المتن، وهو خشبة كبيرة =