للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يكون كأسه نجسًا، لكونه لم يحجم به أحدًا بعد، أو حجم به ثم غسله.

قوله: (وقد تكون كلية: كالتكليف مع العقل، فكل مكلف عاقل في سائر الأزمان والأحوال، فكليتها (١) [باعتبار] (٢) ذلك (٣) لا باعتبار الأشخاص، وجزئية: كالوضوء مع الغسل، فالوضوء لازم للغسل إِذا سلم من النواقض حالة إِيقاعه فقط، فلا جرم (٤) لم [يلزم] (٥) من انتفاء اللازم الذي هو الوضوء، انتفاء اللزوم الذي هو الغسل (٦)؛ لأنه ليس كليًا، بخلاف انتفاء العقل، [فإِنه] (٧) يوجب انتفاء التكليف في سائر الصور) (٨).

ش: قسم المؤلف ها هنا الملازمة (٩) تقسيمًا آخر بالنسبة إلى الملازمة الكلية، والملازمة الجزئية (١٠).

مثال الملازمة الكلية: ملازمة التكليف للعقل، فلا يوجد التكليف إلا مع


(١) "فكليته" في ز وط.
(٢) ساقط من أ.
(٣) "باعتبار" في أ.
(٤) "جزم" في أ.
(٥) ساقط من أ.
(٦) "كالغسل" في ز.
(٧) ساقط من أ.
(٨) انظر: شرح حلولو ص ٤٠٧.
(٩) "الملامة" في ط.
(١٠) انظر: شرح السلم للبناني ص ١٤٤، وحاشية علي قصار عليه ط (١) بولاق، سنة ١٣١٨ هـ، وشرح المسطاسي ص ٢١٧.