للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زاد ابن مسلمة: ويغسل أعضاءه (١) مما قبله (٢)، ابن المواز وابن سحنون (٣) يتحرى (٤) كالقبلة (٥)، ابن القصار مثلهما إن كثرت، ومثل ابن مسلمة [إن] (٦) قلت (٧)، فإن تغير اجتهاده بعلم عمل عليه، وبظن، قولان كالقبلة (٨)، [[وإذا [اختلف] (٩) اجتهاد (١٠) رجلين (١١) في ذلك، لم يجز أن يؤم أحدهما الآخر]] (١٢).

ويتحرى في الثياب، وقال ابن الماجشون:/ ٣٦٦/ يصلي بعد [د] (١٣) النجس


(١) "اعطاءه" في ط.
(٢) يعني: يغسل أعضاءه من الإناء الثاني قبل أن يتوضأ من الأول.
انظر: المنتقى ١/ ٩٥، ٦٠، والقوانين لابن جزي ص ٣٢، والذخيرة ١/ ١٦٧.
(٣) محمد بن سحنون بن سعيد بن حبيب التنوخي، هو وأبوه من أعلام مذهب مالك، وكان محمد فقيهًا عالمًا بالآثار، حاذقًا بفنون العلم، ذابًا عن مذهب أهل المدينة، كثير المناظرة والرد على أهل الأهواء، تفقه بأبيه، وسمع من موسى بن معاوية وسلمة بن شبيب وغيرهما، توفي سنة ٢٥٦، ودفن بالقيروان، من آثاره: المسند في الحديث وهو كتاب كبير، وله الجامع، والسير، وغيرها. انظر: ترجمته في: ترتيب المدارك ٢/ ١٠٤، والديباج المذهب ٢/ ١٦٩، وطبقات الفقهاء للشيرازي ص ١٥٧.
(٤) "يتحدا" في ز.
(٥) انظر: المنتقى ١/ ٦٠، والذخيرة ١/ ١٦٧.
(٦) ساقط من ط.
(٧) انظر: المنتقى ١/ ٦٠.
(٨) "كل علة" في ز.
(٩) ساقط من ط، وفي ز: "احتلا".
(١٠) "باجتهاد" في ز.
(١١) "وجلية" في ز.
(١٢) ما بين المعقوفات الأربع لا يوجد في نسخة الرباط من كتاب الفروع.
(١٣) ساقط من ز.