للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منصوصًا، وهو الظاهر والله أعلم.

ويحتمل أن يكون معناه: الذي رأيته [في] (١) رأيي (٢) (٣).

قالوا: ومن باب الإتلاف: / ٣٧٠/ ما يتلف من السفن خوف الغرق على النفس (٤) والمال، فإنه إتلاف لصون النفس والمال (٥).

قوله: (وإِفساد الصلبان)، الصلبان بكسر الصاد: جمع صليب (٦)، وهي الصور (٧) التي يعبدها الكفار (٨) على صورة عيسى عليه السلام (٩).

وكذلك كل ما يعصى الله تعالى به، [من الأوثان، وآلات (١٠) اللهو، وغيرها.


(١) ساقط من ز.
(٢) "رأسي" في ز.
(٣) انظر: شرح المسطاسي ص ٢٢٦.
(٤) "الناس" في الأصل.
(٥) انظر: شرح القرافي ص ٤٥٩.
(٦) ضبط جمع هذه الكلمة في اللسان والصحاح بضم الصاد، وهو المشهور في جميع ما كان من الأسماء على فعيل، كرغيف ورغفان، ويُكَسَّر أيضًا على فُعُل بضمتين كرغف، وذكرها صاحب الصحاح في جمع صليب. وأما فعلان بكسر الفاء فقد قال به بعض النحاة، كما نقل ابن السراج في الأصول ٣/ ٦.
وانظر: اللسان، والصحاح، مادة: "صلب".
(٧) "الصورة" في ز.
(٨) أي من النصارى.
(٩) بعضها يكون عليه صورة عيسى مصلوبًا، وبعضها يكون خاليًا من ذلك.
وانظر: اللسان، وتاج العروس، مادة: "صلب".
(١٠) "وآلة" في ز.