للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال بعض الأشياخ: يمكن أن تكون الفائدة في ذلك زجر الغير عن الوقوع في مثل ما وقع فيه الجاني.

قوله: (فهذه أبواب مختلفة الحقائق والأحكام، فينبغي للفقيه الإِحاطة بها، لتنشأ له الفروق والمدارك في الفروع) (١).

ش: [قوله] (٢): فهذه أبواب، وهي اثنا عشر بابًا، وهي قوله: إما نقل أو إسقاط، إلى قوله: أو تأديب أو زجر، فينبغي للفقيه حفظها وفهمها، لتتمكن له الفروق بين المسائل، وتتمكن له المدارك في كل مسألة.

[قال واضع هذا الشرح رحمه الله وعفا عنه أبو علي حسين بن علي بن طلحة الرجراجي الويصلي نسبًا، الشوشاوي لقبًا] (٣):

فهذه فوائد جليلة، وقواعد جميلة، نفع (٤) الله بها واضعها، وكاتبها، وقاريها، وسامعها، وختم لنا بخير أجمعين، في القول والعمل، بمنِّه وكرمه، وهو حسبنا ونعم الوكيل (٥)، وصلى الله على سيدنا [ومولانا] (٦)


(١) جاء بعد هذا في نسخة أما يلي: "وهذا آخره، والله تعالى هو المعين على الخير كله، وهو حسبنا ونعم الوكيل. كتبه لنفسه: الفقير إلى رحمة ربه أبو بكر بن صارم، في شهر ربيع الأول سنة ست وستين وستمائة، غفر الله له ولوالده وللناظر فيه وللمسلمين أجمعين". اهـ. وجاء في خ ما يلي: "وهذا تمام المقدمة، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
(٢) ساقط من ط.
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من ز وط.
(٤) "ومع" في ز.
(٥) من قوله: "فهذه فوائد"، إلى هنا، مقتبس من شرح القرافي ص ٤٥٩.
(٦) ساقط من الأصل وط.