للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (١)، وقوله تعالى: {كلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} (٢)، وقوله تعالى: {مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ} (٣)، وقوله تعالى: {مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ} (٤) [يعني الأرض] (٥)، وقوله تعالى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} (٦) يعني: الشمس؛ لأن مفسر الضمير [في هذا كله] (٧) معلوم من سياق الكلام.

[مثال (٨) ما حذف] (٩) لذكر لفظ يدل عليه: قوله تعالى: {اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} (١٠) قوله (١١): هو (١٢) عائد للعدل؛ لأن اعدلوا يدل على العدل؛ إذ الفعل يدل على مصدره.

وقوله تعالى (١٣): {وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} (١٤) يعود على (١٥) الشكر (١٦)؛ لأن تشكروا يدل عليه.


(١) آية رقم ١ من سورة القدر.
(٢) آية رقم ٢٦ من سورة الرحمن.
(٣) آية رقم ٦١ من سورة النحل، ولم ترد هذه الآية في ز وط.
(٤) آية رقم ٤٥ من سورة فاطر.
(٥) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(٦) آية رقم ٣٢ من سورة ص.
(٧) ما بين المعقوفتين ساقط من ز وط.
(٨) في ط: "ومثال".
(٩) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(١٠) آية رقم ٨ من سورة المائدة.
(١١) "قوله" ساقطة من ز وط.
(١٢) في ز: "فهو".
(١٣) "تعالى" لم ترد في ز.
(١٤) آية رقم ٧ من سورة الزمر.
(١٥) في ز: "فضمير يرضه يعود".
(١٦) انظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١٥/ ٢٣٧.