للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العنق: ضرب من السير.

وقوله: فإذا (١) وجد فرجة (٢) نص: أي فإذا وجد فسحة وسعة نص، أي دفع السير إلى غايته.

ومنه منصة العروس وهي: الكرسي الذي تجلس (٣) عليه؛ لأنها ترفع إلى (٤) غايتها اللائقة بالعروس.

ومنه نصت الظبية جيدها إذا رفعته، ومنه قول (٥) امرئ القيس (٦):


= قال هشام: والنص فوق العنق، فجوة: متسع.
صحيح البخاري كتاب الحج باب السير إذا دفع من عرفة (١/ ٢٨٩).
وأخرجه عنه مسلم في كتاب الحج باب الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة ٤/ ٧٤.
وأخرجه عنه أبو داود في كتاب المناسك، باب الدفع من عرفة ٢/ ١٩١.
وأخرجه عنه النسائي في كتاب المناسك، باب كيف السير من عرفة ٥/ ٢٠٨.
وأخرجه الدارمي في كتاب المناسك باب كيف السير في الإفاضة من عرفة ١/ ٣٨٥،
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ٥/ ٣١٠. وأخرجه الإمام مالك في موطئه باب الدفع من عرفة رقم الباب ٤٥، رقم الحديث العام ٤٨٦، ص ١٦٤.
وأخرجه ابن ماجه في كتاب المناسك، باب الدفع من عرفة ٢/ ١٠٠٤.
(١) في ز: "وإذا".
(٢) في ز: "فجوة".
(٣) المثبت من ط، وفي الأصل وز: "تجلى".
(٤) المثبت من ط، ولم ترد "إلى" في الأصل.
(٥) المثبت من ز، ولم ترد "قول" في الأصل.
(٦) هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن يعرب بن ثور بن معاوية بن كندة، وقد جعلت بنو أسد أباه حجرا ملكا عليها فساءت سيرته، فجمعت له بنو أسد، واستعان حجر ببني حنظلة بن مالك بن زيد مناة، ثم التقت كندة وأسد، وانهزمت كندة، وقتل حجر، فلما علم امرؤ القيس بذلك قال: ضيعني صغيرًا وحملني دمه كبيرًا، لا صحو اليوم ولا سكر غدًا، اليوم =