للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجيد كجيد الريم ليس بفاحش ... إذا (١) هي نصته ولا بمعطل (٢)

أي: ولا بخال من الحلي.

قوله: (قيل: هو: ما دل على معنى قطعًا ولا يحتمل غيره قطعًا).

[قوله: قطعًا] (٣) أي: جزمًا [مقطوعًا بعدم احتماله لغير ذلك المعنى،


= خمر وغدًا أمر ثم قال:
خليلي ما في اليوم مصحى لشارب ... ولا في غد إذا كان ما كان مشرب
ثم طلب من بكر بن وائل جيشًا، ولم يزل يسير في العرب يطلب النصر وأغار على بني أسد، وقتل فيهم قتلًا ذريعًا، وسار إلى ملك الروم فأكرمه ونادمه، ثم بعث معه جيشًا فيهم أبناء ملك الروم، فقيل له: إنك أمددت رجلًا سيغدر بك، ويغررك فبعث له قيصر بحلة منسوجة بالذهب مسمومة، فسر بها امرؤ القيس ولبسها ومات من سمها.
انظر: الشعر والشعراء ١/ ١٠٥ - ١٣٦، تاريخ ابن عساكر ٣/ ١٠٧ - ١١٤، طبقات الشعراء للجمحي ص ٣٤، ٤٣، المؤتلف والمختلف للآمدي ص ٥، سمط اللآلئ ١/ ٣٨ - ٤٠.
(١) في ز: "إذًا هو"، وفي ط: "إذ هو".
(٢) قائل هذا البيت هو امرؤ القيس من قصيدته الطويلة التي مطلعها:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ... بسقط اللوى بين الدخول فحومل
إلى أن قال:
وجيد كجيد الريم ليس بفاحش ... إذا هي نصته ولا بمعطل
الجيد: العنق، الريم: الظبي، الأبيض: الشديد البياض، ليس بفاحش: أي ليس بكريه المنظر.
نصته: معناه: نصبته ورفعته، ومنه النص في السير ومنه المنصة، المعطل: العطل الذي لا حلي عليه.
انظر: ديوان امرئ القيس تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ص ١٦، شرح القصائد السبع لأبي بكر محمد الأنباري، ص ٦١.
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.