للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمي ظاهرًا بالنسبة إلى ذلك المعنى.

مثاله: رجحان الحقيقة على المجاز، ورجحان العموم على الخصوص، ورجحان المطلق على المقيد.

وغير ذلك مما يذكر في باب تعارض مقتضيات الألفاظ في قوله (١): يحمل اللفظ على الحقيقة دون المجاز، وعلى العموم دون الخصوص، وعلى الإفراد دون الاشتراك، وعلى الاستقلال دون الإضمار، وعلى الإطلاق دون التقييد إلى آخر الكلام (٢).

قوله: (المتردد) (٣) معناه: المحتمل، وهو: جنس أخرج به النص على الأقوال الثلاثة المذكورة فيه.

أما القول (٤) الأول والثاني فظاهران؛ إذ لا تردد فيهما لاشتراط القطع في دلالتهما.

وأما القول الثالث الذي هو غالب استعمال الفقهاء، فإن الدلالة فيه لم تتعين للقطع ولا للظن؛ لأن دلالته قد تكون قطعية، وقد تكون ظنية، فلما لم (٥) تتعين فيه الدلالة الظنية [على الخصوص] (٦) امتاز بذلك عن الظاهر.


(١) في ط: "وقوله".
(٢) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ٢٢٤.
(٣) المثبت من ز وط وفي الأصل (والمتردد).
(٤) في ط: "قول".
(٥) "لم" ساقطة من ط.
(٦) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.