للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أيضًا (١) العام؛ لأنه موضوع لمعنى كلية (٢).

وقوله: (لمعنى كلي) سواء (٣) كان مستويًا في محاله، أو مختلفًا في محاله، فيندرج فيه: المتواطئ، والمشكك.

قوله: (نحو رجل)؛ لأن (٤) لفظ رجل موضوع لمعنى واحد، وهو: الرجولية، وكذلك لفظ الإنسان موضوع لمعنى واحد وهو: الإنسانية، وكذلك لفظ الحيوان موضوع لمعنى (٥) واحد وهو: الحيوانية.

قوله: (والمقيد هو: اللفظ الذي أضيف إِلى مسماه معنى زائد عليه نحو رجل صالح).

ش: هذا هو المطلب الخامس عشر في حقيقة اللفظ المقيد (٦) وهو: ضد المطلق.

مثاله: رجل صالح، أو (٧) عالم، أو جاهل، فإن الصلاح والعلم والجهل معان زائدة على الرجولية.

و (٨) قوله (٩): (معنى) يريد: أو أكثر من معنى واحد، نحو:


(١) "أيضًا" ساقطة من ز.
(٢) في ز: "كلي".
(٣) في ز: "أي سواء".
(٤) في ز: "أي لأن".
(٥) في ز: "فإنه موضوع".
(٦) انظر: المصادر السابقة في ص ٣٥٣.
(٧) "أو" ساقطة من من ط.
(٨) "الواو" ساقطة من ز.
(٩) "وقوله" ساقطة من ط.