للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الأرض، ولا بالعكس تجوزًا مع أنها تلازمها وتقابلها، والملازمة أحد أقسام العلاقة لكن المعتبر الملازمة الخاصة كملازمة الراوية (١) للجمل الحامل. انتهى نصه (٢) (٣).

قال أبو القاسم الشيرازي (٤) في فك (٥) الرموز في نشر الكنوز على شرح كتاب ابن الحاجب (٦): اعلم أن العلماء قد حصروا العلاقة بالاستقراء في خمسة وعشرين نوعًا:

النوع الأول: إطلاق السبب على المسبب.

والثاني: عكسه.

والثالث: إطلاق اللازم على الملزوم.

والرابع: عكسه.

والخامس: إطلاق الحال على المحل.


(١) المثبت من ط وز وفي الأصل: "الرواية".
(٢) "نصه" ساقطة من ط وز.
(٣) "نقل بالمعنى انظر: شرح التنقيح ص ٤٧.
(٤) هو أبو القاسم محمود بن مسعود بن مصلح الفارسي، قطب الدين الشيرازي الشافعي، ولد بشيراز سنة أربع وثلاثين وستمائة، وكان أبوه طبيبًا بها فقرأ عليه، ثم رحل إلى الشام وإلى تبريز, وأقرأ بها العلوم العقلية، وكان طريفًا، توفي رحمه الله سنة عشر وسبعمائة (٧١٠ هـ)، من مصنفاته: "شرح المختصر لابن الحاجب" في الأصول، "شرح المفتاح" في البلاغة، "شرح كليات القانون" في الطب.
انظر: بغية الوعاة للسيوطي ٢/ ٢٨٢, مفتاح السعادة ١/ ٢٠٤.
(٥) "فك" ساقطة من ط.
(٦) لم أجده بهذا الاسم، واسمه شرح مختصر منتهى ابن الحاجب موجود منه نسخة خطية في مكتبة الجامع الكبير بمكناس برقم ١٦٠.