(٢) في الأصل: "فاتت". (٣) في ط: "بأظهار". (٤) قائل هذا البيت هو الأخطل من قصيدة له يمدح بها يزيد بن معاوية عندما منعه وحماه من الأنصار بعد أن أباح لهم والده قطع لسانه، ولقد خصّ مطلعها بذكر الديار والأحبة والظعائن والحنين، ثم شرع بمدح يزيد مؤكدًا حماية القرشيين له وإنقاذه من الهلاك، ثم امتدحهم ببسالتهم في الحرب وانقطاعهم عن نسائهم لها؛ ومطلع قصيدته: تغير الرسم من سلمى بأحفار ... واقفرت من سليمى دمنة الدار إلى أن قال في آخر القصيدة: قوم إذا حاربوا شدوا مآزرهم ... دون النساء ولو باتت بأطهار والمآزر جمع مئزر وهو الإزار، وشد المئزر هنا كناية عن ترك الجماع، وقوله: ولو باتت بأطهار، أي: ولو تبيت، لأنه في حيز إذا التي للاستقبال. انظر: شرح ديوان الأخطل لإيليا سليم الحاوي ص ٧٤، ٨٤، شرح الأشموني لألفية ابن مالك مع حاشية الصبان عليه ٤/ ٣٧، النوادر في اللغة لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري ص ١٥٠. (٥) في ط: "فإطلاق شد المآزر على اعتزال لأن المئزر لازم للأول". (٦) آية رقم ٣٥ من سورة الروم.