(٢) في ز: "وبقي المضاف إليه على إعرابه". (٣) المثبت من ط وز، وفي الأصل: "تحسين". (٤) المثبت من ط وز، وفي الأصل: "يوقد". (٥) قائل هذا البيت هو أبو داود الإيادي الشاعر الجاهلي قيل: اسمه: جارية بن الحجاج، وقيل: حنظلة بن الشرقي وهو أحد نعات الخيل المجيدين. وهذا البيت من قصيدة له يصف بها فرسًا ومطلعها: ودار يقول لها الرائدو ... ن ويل أم دار الحذاقي دارا إلى أن قال في آخرها: أكل امرئ تحسبين أمرأً ... ونار توقد بالليل نارًا أوجه الإعراب في قوله: ونار، ثلاثة: وهي: الأول: سيبويه يحمله على حذف مضاف تقديره وكل نار كما استشهد به المؤلف هنا، وهو المشهور عند النحاة. الثاني: أبو الحسن يحمله على العطف على عاملين، فيخفض نارًا بالعطف على امرئ المخفوض بكل، وينصب نارًا بالعطف على امرئ الثانية. الثالث: أنه من باب عطف جملة علي جملة والتقدير وتحسبين كل نار. انظر: المفصل للزمخشري ص ١٠٦ وشرحه لابن يعيش ٣/ ٢٦، أوضح المسالك لابن هشام ٢/ ٢٢٣، رقم الشاهد ٣٥١، الأصمعيات اختيار الأصمعي تحقيق أحمد شاكر وعبد السلام هارون ص ١٩٠، ١٩١. (٦) ما بين المعقوفتين ساقط من ط وز. (٧) في الأصل وفي ز: "ثمره" بالثاء.