(٢) انظر: الإبهاج في شرح المنهاج ١/ ٢٩٤. (٣) في ط: "إضافته". (٤) قائل هذا البيت هو العجاج عبد الله بن رؤبة بن تميم، ولد في الجاهلية وأدرك الصحابة الأولين، وعمر طويلًا، مات في خلافة الوليد بن عبد الملك سنة سبعين للهجرة وهو من شعراء الرجز ويجيد المدح. ونص البيت: والمرء يبليه بلاء السربال ... كر الليالي وانتقال الأحوال وأورده ابن هشام اللخمي في شرح المقصورة بهذه الرواية: والمرء يبليه بلاء السربال ... تناسخ الإهلال بعد الإهلال ولم أجده في ديوانه انظر: المقصور والممدود لابن ولاد النحوي ص ١٧، شرح المقصورة لابن هشام اللخمي ص ١٦٢. في هامش "ز" (٥٦/ أ) ورد بعد البيت الزيادة الآتية: "الأحوال: تعاقب الإهلال بعد الإهلال قوله: (وإسناد الإشابة والإفناء إلى الكر والمر مجاز) قال أبو زكريا المسطاسي: هذا لا يصح؛ لأن طول العمر سبب عادي للإشابه والإفناء والعرب لم تخص الوضع بالمؤثر الحقيقي، بل وضعت للمؤثر الحقيقي، والكسبي، وما لا كسب فيه البتة، كقولك: خلق الله، ورزق، وأحيا، وأمات، والكسبي كقولك: قام زيد وصلى وضرب، وما لا كسب فيه كقولك: برد الماء وسقط الحائط، فصار الوضع أعم من الثلاث، وحينئذ يكون قولهم: أشاب كر الغداة ومر العشي حقيقة، كقولك: أشبعه الطعام، وأرواه الماء، وأفناه الجوع، وأحرقته النار، هذا كله حقيقة =