للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يسمى: عالمًا، ومن اتصف بالقدرة وجب (١) أن يسمى: قادرًا، ومن قام به البياض يجب (٢) أن يسمى: أبيض، ومن قام به السواد يجب (٣) أن يسمى: أسود، ومن قام به الكلام يجب (٤) أن يسمى: متكلمًا، ومن قامت (٥) به الحياة يجب (٦) أن يسمى: حيًا، إلى غير ذلك.

[ولا يجوز أن يسمى المحل الذي لم يقم به العلم: عالمًا، وكذلك لا يجوز أن يسمى المحل الذي لم تقم به القدرة قادرًا، وكذلك لا يجوز أن يسمى المحل الذي لم يقم به البياض: أبيض، وكذلك لا يجوز أن يسمى المحل الذي لم يقم به السواد: أسود، وكذلك لا يجوز أن يسمى المحل الذي لم تقم به الحياة: حيًا، وكذلك لا يجوز أن يسمى المحل الذي لم يقم به الكلام متكلمًا] (٧).

وهذا الذي حررناه (٨) هو معنى قول المؤلف في الشرح: قيام المعاني بمحالها (٩) يوجب أحكامها لمحالها واستحقاق ألفاظ تلك الأحكام (١٠).


(١) في ط: "يجب".
(٢) في ز: "وجب".
(٣) في ز: "وجب".
(٤) في ز: "وجب".
(٥) المثبت من ز، وفي الأصل وط: "قام".
(٦) في ز: "وجب".
(٧) ما بين المعقوفتين وقع فيه تقديم وتأخير في ط وز.
(٨) في ط: "قدرناه"، وفي ز: "قررناه".
(٩) في ط: "لمحالها".
(١٠) انظر: شرح التنقيح ص ٤٨.