للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والعامرية (١).

ومثال التخصيص بالفعل أيضًا: نهيه عليه السلام عن الوصال ثم واصل، فقالوا له: نهيت عن الوصال ونراك تواصل، فقال: "إني لست كهيئتكم أظل يطعمني ربي ويسقيني" (٢).


= اعترف على نفسه بالزنا ج ٥/ ١١٧.
وأخرجه الترمذي في سننه (٤/ ٣٦) في كتاب الحدود، باب: ما جاء في درء الحد، الحديث رقم ١٤٢٩.
وأخرجه النسائي في المجتبى (٤/ ٦٣) في كتاب الجنائز، باب: ترك الصلاة على المرجوم.
وأخرجه أبو داود في سننه (٤/ ١٤٦ - ١٤٧) عن جابر وابن عباس، وفيه: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: خيرًا ولم يصل عليه، في كتاب الحدود باب رجم ماعز بن مالك.
(١) المشهور في كتب الحديث أنها الغامدية، وفي بعض الأحاديث أنها امرأة من غامد من الأزد، وفي بعضها: امرأة من جهينة.
ولم أجد لقب العامرية الذي ذكره المؤلف.
وحديث رجم الغامدية ثابت في صحيح مسلم فقد أخرجه عن عمران أن امرأة من جهينة أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي حبلى من الزنا، فقالت: يا نبي الله أصبت حدًا فأقمه عليّ، فدعا نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وليها، فقال: "أحسن إليها فإذا وضعت فأتني بها" ففعل فأمر بها نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فشكّت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت، ثم صلّى عليها، فقال له عمر: تصلي عليها يا نبي الله وقد زنت؟ فقال: "لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم, وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى؟! ".
وذكر مسلم قصة رجم الغامدية مقرونة مع قصة رجم ماعز، انظر: كتاب الحدود، باب من اعترف على نفسه بالزنا ج ٥/ ١١٩ - ١٢١.
وأخرجه أبو داود في كتاب الحدود، باب المرأة التي أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - برجمها من جهينة حديث رقم ٤٤٤٠ - ٤٤٤٢، ج ٤/ ١٥١، ١٥٢.
(٢) رواه أبو هريرة وعائشة. =