وأخرجه الدارمي عن أبي أيوب كتاب الطهارة باب النهي عن استقبال القبلة بغائط أو بول ج ١/ ١٧٠. (١) هو الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب، أسلم مع أبيه وهو صغير وهاجر وهو ابن عشر سنين، وكان كثير الاتباع لآثار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والرواية عنه، توفي سنة (٧٣ هـ). انظر: الإصابة ٤/ ١٨١ - ١٨٨. وهذا الحديث أخرجه البخاري عن ابن عمر، كتاب الوضوء باب من تبرز على لبنتين ج ١/ ٤٠. وأخرجه مسلم (١/ ١٥١) عن ابن عمر قال: رقيت على بيت أختي حفصة فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعدًا لحاجته مستقبل الشام مستدبر القبلة. أخرجه النسائي في سننه (١/ ٢٣) عن ابن عمر، وابن ماجه في كتاب الطهارة الباب رقم ١٨ حديث رقم ٣٢٢ ج ١/ ١١٦. وأخرجه الترمذي عن ابن عمر، وقال: هذا حديث حسن صحيح. انظر: سنن النسائى كتاب الطهارة، باب رقم ٧، حديث رقم ١١. وأخرجه أبو داود (١/ ٢١) عن ابن عمر في كتاب الطهارة باب الرخصة في ذلك حديث رقم ١٢. وأخرجه مالك في الموطأ عن ابن عمر في كتاب القبلة باب الرخصة في استقبال القبلة ١/ ١٩٣، ١٩٤. (٢) في ط: "لبيت المقدس"، وفي ز: "البيت المُقدَّس". (٣) المثبت بين المعقوفتين من ط وز، ولم يرد في الأصل.