للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم رآه ابن عمر (١) مستقبلًا بيت المقدس (٢)، مستدبرًا للكعبة [فخصص ما بين البنيان] (٣).


= وأخرجه النسائي عن أبي أيوب الأنصاري في كتاب الطهارة في النهي عن استدبار القبلة ج ١/ ٢٢.
وأخرجه الدارمي عن أبي أيوب كتاب الطهارة باب النهي عن استقبال القبلة بغائط أو بول ج ١/ ١٧٠.
(١) هو الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب، أسلم مع أبيه وهو صغير وهاجر وهو ابن عشر سنين، وكان كثير الاتباع لآثار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والرواية عنه، توفي سنة (٧٣ هـ).
انظر: الإصابة ٤/ ١٨١ - ١٨٨.
وهذا الحديث أخرجه البخاري عن ابن عمر، كتاب الوضوء باب من تبرز على لبنتين ج ١/ ٤٠.
وأخرجه مسلم (١/ ١٥١) عن ابن عمر قال: رقيت على بيت أختي حفصة فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعدًا لحاجته مستقبل الشام مستدبر القبلة.
أخرجه النسائي في سننه (١/ ٢٣) عن ابن عمر، وابن ماجه في كتاب الطهارة الباب رقم ١٨ حديث رقم ٣٢٢ ج ١/ ١١٦.
وأخرجه الترمذي عن ابن عمر، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
انظر: سنن النسائى كتاب الطهارة، باب رقم ٧، حديث رقم ١١.
وأخرجه أبو داود (١/ ٢١) عن ابن عمر في كتاب الطهارة باب الرخصة في ذلك حديث رقم ١٢.
وأخرجه مالك في الموطأ عن ابن عمر في كتاب القبلة باب الرخصة في استقبال القبلة ١/ ١٩٣، ١٩٤.
(٢) في ط: "لبيت المقدس"، وفي ز: "البيت المُقدَّس".
(٣) المثبت بين المعقوفتين من ط وز، ولم يرد في الأصل.