للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحاء، وحكي عن عبد العزيز أنه يعيد (١).

وقال البغدادى (٢) في الأمالي: قال ابن الأعرابي (٣): يقال: قد لحن الرجل يلحن لحنًا فهو لاحن إذا أخطأ (٤)، ولحن يلحن لحنًا فهو لحن إذا أصاب


(١) انظر: مختصر ابن الحاجب في الفقه ورقة ٢/ ب يوجد مخطوطًا في المكتبة العامة بالرباط برقم ٨٨٧.
(٢) هو إسماعيل بن القاسم بن هارون أبو علي القالي البغدادي، ولد سنة ثمان وثمانين ومائتين في أرمينية، دخل بغداد في طلب العلم في صحبه أهل قالي قلا، فأكرموا وأكرم معهم، وعرف في بغداد بالقالي، أدرك المشايخ ببغداد: كابن الأنباري، وابن درستويه، وابن دريد، قرأ على ابن درستويه كتابه سيبويه، ومن شيوخه أيضًا: علي ابن سليمان الأخفش، وأبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج النحوي، ونفطويه، ورحل إلى الأندلس، ودخل قرطبة وأقام بها إلى أن توفي بها سنة ست وخمسين وثلاثمائة (٣٥٦ هـ) , من مصنفاته: "النوادر"، "الأمالي"، "المقصور والمدود"، "البارع" في اللغة.
انظر: إنباه الرواة ١/ ٢٠٤، شذرات الذهب ٣/ ١٨، وفيات الأعيان ١/ ٢٢٦، طبقات النحويين للزبيدي ص ١٨٥.
(٣) هو محمّد بن زياد أبو عبد الله، يعرف بابن الأعرابي وهو من موالي بني هاشم، والأعرابي نسبه إلى الأعراب، ويقال: رجل أعرابي إذا كان بدويًا، وإن لم يكن من العرب، ولد ابن الأعرابي سنة خمسين ومائة (١٥٠ هـ).
ولقد اشتهر بالحفظ؛ فهو يعد من أحفظ الناس للغات والأيام والأنساب، ولم يكن في الكوفيين أشبه برواية البصريين منه، قال عنه أبو العباس ثعلب: لزمته بضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتابًا قط، ولقد أملى على الناس ما يحمل على أجمال، توفي رحمه الله سنة إحدى وثلاثين ومائتين (٢٣١ هـ)، من مصفاته: "النوادر"، النبات"، "الخيل"، "تاريخ القبائل"، "تفسير الأمثال".
انظر: تاريخ بغداد ٥/ ٢٨٢ - ٢٨٤، وفيات الأعيان ٥/ ٣٠٦، معجم الأدباء ١٨/ ١٨٩ - ١٩٦، الفهرست لابن النديم تحقيق رضا تجدد ص ٧٥.
(٤) المثبت من ط وز، وفي الأصل: "خطأ".