للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك، قال (١) فرعون لموسى عليه السلام (٢): {قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا}.

ومثالها (٣) قوله تعالى: {وَإِنِي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (٣٥) فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ} (٤) تقديره: فأرسلت رسولًا فلما جاء سليمان؛ لأن مجيء الرسول فرع عن إرسالها (٥).

[ومثالها أيضًا: قوله تعالى: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا} (٦) تقديره: فضرب (٧) موسى (٨) الحجر فانفجرت (٩) منه اثنتا عشرة عينًا (١٠)] (١١).

[ومثالها (١٢) أيضًا: قوله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا} (١٣) تقديره:


(١) في ز: "فقال".
(٢) "عليه السلام" ساقطة من ز.
(٣) في ز: "ومثاله أيضا"، وفي ط: "ومثالها أيضًا".
(٤) سورة النمل آية رقم ٣٥، ٣٦.
(٥) في ز: "إرساله".
(٦) سورة البقرة آية رقم ٦٠.
(٧) المثبت من ط، ولم ترد "فضرب" في الأصل وز.
(٨) في ط: "فضرب موسى الحجر بعصاك الحجر"، وهي زيادة لا معنى لها.
(٩) في ط: "فانبجست".
(١٠) في ط: الزيادة التالية بعد عينًا: "تقديره فضرب موسى الحجر فانبجست فانفجرت منه اثنتا عشر عينًا"، وهذا تكرار لما سبق.
(١١) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(١٢) في ز: "ومثاله".
(١٣) سورة الأعراف آية رقم ١٦٠.