للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فضرب موسى الحجر فانبجست (١)] (٢).

ومثالها (٣) أيضًا: قوله تعالى: {وَمَن كانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَه} (٤) تقديره: فأفطر فعدة من أيام أخر أي: فعليه صيام عدة من أيام أخر، فلا بد من هذا (٥) الإضمار أيضًا؛ لأن وجوب (٦) الصيام ثان عن الإفطار؛ إذ لا يجب الصوم بنفس المرض والسفر.

ومثالها (٧) أيضًا: قوله (٨) تعالى: {ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفتُمْ} (٩) تقديره: إذا حلفتم فحنثتم؛ لأن الكفارة إنما (١٠) تجب بعد الحنث لا قبله.

ومثالها (١١) أيضًا: قوله تعالى: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} (١٢)، تقديره: واسأل أهل القرية فلا بد من هذا الإضمار أيضًا ليصح الملفوظ به.

ومثالها (١٣) أيضًا: قوله تعالى: {وَأشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكفرِهِمْ} (١٤)


(١) في ز: "فانبجست منه اثنتا عشرة عينًا".
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٣) في ز: "ومثاله".
(٤) سورة البقرة آية رقم ١٨٥، وفي المخطوطة: ""فمن" وهي آية ١٨٤ من سورة البقرة.
(٥) في ط: "هذه".
(٦) في ز: "وجود".
(٧) في ز: "ومثاله".
(٨) "قوله تعالى" ساقطة من ط.
(٩) سورة المائدة ٨٩.
(١٠) في ط: "لا تجب إلا بعد".
(١١) في ط: "ومثاله".
(١٢) سورة يوسف آية رقم ٨٢.
(١٣) في ز: "ومثاله".
(١٤) سورة البقرة آية رقم ٩٣.